تعليم العود بمهارة مع التمارين والتدريبات

العود هو ألة موسيقية شرقية يشد عليها أوتار مختلفة فى السماكة والرفع. تكون الأوتار الخمسة الأولى مزدوجة لأنها تستخدم فى عزف اللحن الأساسى للمقطوعة. أما الوتر السادس فيأتى منفردا لأنه وتر الجواب. فتعزف هذه الأوتار وتعمل معا لإخراج عزف متناغم وجميل يكون مصدر لروح الطرب الموسيقية.

طريقة مسك ووضع العود

يوضع العود عند العزف عليه على الفخذ الأيمن بحيث يكون ظهره ملصقا من الجهة اليمنى بالقسم السفلى من صدر العازف. ويرتكز الذراع الأيمن على بعد مناسب من مؤخرة آلة العود من الجهة العليا بحيث تكون مقابلة لجسر العود تقريبا. وبهذه الحالة تكون الأصابع بطبيعة الحال قريبة من الأوتار للضرب بها بالمضراب.

وبالنسبة لليد اليسرى، فتوضع فى أول زند العود من جهة اليسار بحيث تلامس صندوق مفاتيح الأوتار ويكون زند العود بين الأصبع الإبهام والقسم الأول من الأصبع السبابة. ويجب أن نلاحظ عدم لمس زند العود للتجويف الموجود بين الأصبع الإبهام والسبابة. وعدم لصق راحة الكف بزند العود على أن يكون شكل كف اليد والأصابع مستديرا كمن يمسك بقطعة فاكهة. ولا يشد الأصبع الإبهام على زند العود لتكون الأصابع طلقة فى حركاتها عند العزف. وفى حالة تغيير المراكز.

مضراب ألة العود - حركات ريشة العود

يستعمل المضراب أو مايعرف بأسم " ريشة العود " أو ريشة العزف على العود فى الضرب على أوتار العود لإخراج الأصوات من على الأوتار. وتمسك الريشة أو المضراب بجميع أصابع اليد اليمنى بعد ترك جزء منه يتراوح طوله بين ثلاثة أرباع سنتيمتر، خارجا من بين الإبهام والسبابة، للضرب به على الأوتار وليس وجه العود.

وللريشة أو المضراب قواعد وأشارات ترسم فوق ( النوتات الموسيقية ) التى يراد عزفها من قبل العازف المبتدئ وهى تحدد طريقة أو كيفية الضرب على الأوتار صعودا ونزولا. كما يجب أن تكون الضربات منتظمة بدون تقديم أو تأخير فى المسافات.

فالأشارة التى تشبه رقم ثمانية أو المعروفة بالثمانيات، تعنى ضرب الريشة على الوتر مرة واحدة من الأعلى إلى الأسفل فهى حركة نازلة. أما الأشارة التى تشبه رقم سبعة أو المعروفه بالسبعات. تعنى ضرب الريشة على الوتر مرة واحدة من الأسفل إلى الأعلى وهى حركة صاعدة. وبالطبع تستخدم هذه الإشارات للمبتدئين فى العزف على العود، ويتم الأستغناء عنها بعد وصول العازف إلى مستوى جيد فى العزف.

تفسير معانى المصطلحات الموسيقية التى تستخدم فى العزف الشرقي

مصطلح شرقي: وهى كلمة تركية تطلق على كل نغم من الأنغام.
أصول: كلمة عربية وتركية تطلق على كل وزن من أوزان الألحان الموسيقية وهى تقابل كلمة " Tempo " فى الموسيقي الغربية.
دوزان: كلمة تركية تطلق على تصليح مقامات الألات الموسيقية وفى الموسيقي الغربية " أكورد ".
التصوير: هو نقل اللحن من طبقته الأصلية إلى طبقة أخرى ترتفع أو تنخفض عنه بمسافة موسيقية معلومة.
كردان: أسم تركى معناه العقد.

بوسليك: أسم تركى معناه لثمة خفيفة أو مسة أو دوسة صغيرة.
راحة الأرواح: أسم عربى معناه أستراحة الروح.
نوا آثر: أسم فارسى معناه الأثر الجديد.
نهاوند: أسم مدينه ببلاد العجم.
حجاز كار: أسم فارسي معناه عمل الحجاز.
سوزناك: أسم فارسي معناه المحرق.
ساز كار: اسم فارسي معناه عمل الألات.

أوبرا: لفظ إيطالى يطلق على كل رواية شعرية مسرحية ملحنه.
النغمة: هى الصوت الموسيقي الذى ترتاح لسماعه النفس.
الدرجة: مرتبة من مرتبات النغم تميزها الأذن من ناحية الحدة والغلاظة.
المقام أو السلم: مجموعة نغمات مرتبة بعضها فوق بعض.
الليجاتو: هو خط منحنى لربط أو وصل عدة علامات زمنية أو عدة نغمات. 
العمود المزدوج أو خط المقياس: عبارة عن خطين متجاورين من خطوط " المازورة الموسيقية " ويستعمل قبل تغيير المازورة ، وقبل تغيير علامات التحويل ، وفى نهاية اللحن مع كتابة لفظة الختام، وللفصل بين جزأين فى اللحن.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -