شرح اورج ياماها 1000 وتحميل ايقاعات وأصوات

شرح اورج ياماها 1000 

يعد هذا الأورج من الاصدارات القديمة لشركة ياماها، تم إصداره تقريبا مابين عام 2005 الي عام 2007. ويعتبر أورج ياماها 1000 من فئة الأورجات فوق المتوسطة. فهو ليس أورج مبتدأين وكذلك ليس أورج للمحترفين، انما أورج للمستوى فوق المتوسط، ومع ذلك مازال هناك كثيرون يمتلكون هذا الاورج لمميزات كثيرة توجد فيه كما سنتعرف في الشرح.
وإذا تحدثنا عن مميزات هذا الأورج فأننا نجد الكثير منها فعلى سبيل المثال يعتبر من الاورجات الشرقية القوية التي أثبتت وجودها في سوق الألات الموسيقيه لما يمتاز به من ايقاعات شرقية قوية وايضا ايقاعات غربية.  

كذلك يحتوي علي مجموعه خامات صوتية ذات جودة عالية وفلاتر خاصة تساعد العازف علي إبتكار ألحان جديدة و أيضا تساعده في العزف اللايف. ويوجد به سماعات قوية ذات قوة صوتية كبيرة تمكنك من سماع الصوت بوضوح، مع وجود نقاء في الصوت الصادر منها.

إلى جانب أنه يحتوي علي فلوبي ديسك، يمكن للعازف أن يضيف من خلاله أصوات وإيقاعات خارجية أكثر قوة من الإيقاعات والأصوات الأصلية الموجودة في الأورج، ويمكن تغيير الفلوبى ديسك وتحويلة إلى فلاشة حتى يستوعب عددا أكبر من الإيقاعات والأصوات، وكذلك يجعلنا نستخدم الفلاشة بدلا من الديسك.

وإذا تحدثنا عن عيوب هذا الأورج بعض هذه العيوب على سبيل المثال، من أهم العيوب الموجودة في هذا الاورج إن مساحة الذاكرة الداخلية للأورج صغيرة جدا،  فلا نستطيع إضافة الكثير من الأصوات والإيقاعات الخارجية الي الأورج. بالأضافة إلى أن وزن الأورج ثقيل جدا، فلا يسهل حمله والتنقل به للعزف  في أماكن كثيرة. أيضا الأدابتور الأصلي للأورج كثير الأعطال ولا يستمر طويلا، وبعد أن تعرفنا علي أهم المميزات والعيوب الخاصة بالأورج دعونا ننتقل لشرح أهم المفاتيح الخاصة بالأورج.

الشرح التفصيلى

يوجد به مفتاح الصوت الرئيسي للأورج ويسمى " Master Volume "، وهو مسؤول عن خفض ورفع الصوت العمومي للأورج. بالأضافة إلى مفاتيح أختيار الأيقاعات والتى نجد بأسفلها مجموعة من الأزرار الخاصة بأيقاعات الأورج سواء الشرقية أو الغربية.

كذلك يوجد فى هذا الأورج أمكانية تسجيل المقطوعات الموسيقية من خلال مفتاح " REC " وهو يمكن العازف من تسجيل التراكات الموسيقية المتعددة بالأورج. هذا بالأضافة إلى أمكانية العزف الشرقي من خلال مفاتيح الربع تون والمقامات الشرقية وهى المفاتيح المسئولة عن التحكم فى المقامات الشرقية والربع تون وأختيار وتحديد نغمات النصف بيمول فى الأورج. 

ونجد به أيضا مجموعة من مفاتيح التحكم بالإيقاع تحت قسم " Style Control  "، وهى مسئولة عن التحكم فى الوحدات ألايقاعية  من خلال إضافة الموسيقي المصاحبة فى العزف وأيضا تعطى فواصل أيقاعية ووقفات للطبول. وتوجد مفاتيح أخرى لعمل مقدمة موسيقية قبل البدء فى العزف وكذلك مفاتيح لعمل نهايات موسيقية، بجانب مجموعة من الأزرار تنقل الايقاع من أضعف الى أقوى بأضافة وحدات إيقاعية بزيادة خلال العزف. وهناك مفاتيح لتشغيل وإيقاف الأيقاع من أصابع لوحة مفاتيح الأورج البيضاء والسوداء.

وهذا الأورج مزود أيضا بأداة " Pitch Bender " وهى مسئولة عن تمويج الصوت للعزف الأحترافى. كذلك توجد مجموعة من المفاتيح على يمين ويسار الشاشة مباشرة تستخدم للأختيار مابين الإيقاعات والأصوات. مع مفتاح للوظائف الخاصة بالأورج موجود أسفل الشاشة جهة اليسار، مسئول عن التحكم فى عملية قسم الأورج وكذلك تهيئة الميدى الخاص بالتوزيع الموسيقي وأيضا يشتمل على العديد من الوظائف الأخرى.

ويوجد أيضا زر التوازن مابين الأصوات والإيقاعات أسفل الشاشة جهة اليسار، مسئول عن التحكم فى درجة الصوت الخاصة بكل من الإيقاعات والأصوات وكذلك الجزء الأيسر فى مفاتيح العزف على الأورج والجزء الأيمن.

يوجد العديد من الأزرار الأحترافيه مثل زر حساسية الصوت وألغاء التاتش وهو مسئول عن حساسية صوت الكيبورد، ويستخدم غالبا عند عزف البيانو. بالإضافة إلى أزرار صدى الصوت والمؤثرات المختلفة وهو يعطى صدى صوت للألات الموسيقية وخصوصا البيانو. وهو مزود أيضا بمجموعة مفاتيح لأختيار الأصوات الموجودة فى الأورج سواء الشرقية أو الغربية، حيث يحتوى على الكثير من الأصوات الغنية والمكاتب الصوتية المتعددة ذات القيمة الصوتية العالية.

ويوجد به أيضا مفتاح التحكم فى سرعة الإيقاع إلى جانب مفاتيح تخزين الأصوات والإيقاعات الخارجية التى يتم إدخالها إلى الأورج من خلال الديسك. كذلك يمكن أن يستخدم هذا الأورج للتوزيع الموسيقي من خلال وصلات الميدى الموجودة فيه من الخلف، إلى جانب إمكانية توصيله بسماعات خارجية. 


لمزيد من الشرح العملى بالتفصيل شاهد هذا الفيديو :


قدرات العازف والفنان 

ومن خلال معرفة أمكانيات الأورج ووظائفه المختلفة نستطيع أن نخرج منه أفضل النغمات المعزوفة والإمكانيات الموسيقية التى تؤهلنا لنكون عازفين محترفين، كذلك ندرك أن أى جهد فنى يقوم به الموسيقار والعازف المتميز فى صياغة اللحن، ففى الواقع أن عمل الفنان بالنسبة لصياغة اللحن يتسم بالمهارة والعبقرية فى مجال الموسيقي أكثر منه فى أى ميدان أخر، وهنا السؤال يطرح نفسه، كيف يأتى العازف العبقرى باللحن ؟ وبالطبع فالأجابة هى انما هو الوحى والألهام عند أشخاص كانت لديهم الفطرة والموهبة الموسيقية ظاهرة عليهم منذ الصغر.

إن العازف والموسيقار العبقرى والملحن ينفذ إلى طبيعة العالم المستورة ويعبر عن أعمق حكمة فى لغة جميلة لا يدرى هو نفسه كيف يأتى بها، إذ أنها تأتى من واقع الإلهام والأحترافية الموسيقية. إنه هو إلا كالإنسان الواقع تحت تأثير منوم مغناطيسى وفعل أشياء وقال تعبيرات لا يستطيع أن يتذكرها حينما يستيقظ !.

ولذلك فأن لعازف الموسيقي أو المؤلف حالة جيدة وهى حالة تنفصل فيها روحة عن جسدة! وتذهب تتجول بعيدا لتحرر نفسها من الأجساد الأرضية وجاذبية التراب، وهنا نحن نتحدث عن قمة الروعة فى الأداء الموسيقي والألحان التى تأثر الأذان والقلوب وتسحر المستمعين، وهذا يأتى كلما إزداد أحتراف العازف وموهبته فى الأداء والعزف الموسيقي.

ونستطيع أن نستنتج أن الألحان التى تخلو أنغامها من كثرة مرات الإبتعاد عن النغمة المركزية وتخلوا من الأنتقال المتجول إلى طبقات مختلفة من النغمات، إنما تعبر عن البهجة وتعطى كما من الفرح والسعادة للمستمعين. وأما الألحان البطيئة ذات النغمات المتنافره الفجائية، والتى يكون النغم فيها بطئ خلال مساحات طويلة حتى يصل إلى النغمة المركزية، فإنما تماثل خيبة الأمل فى مشاريع لم تتحقق، بل تمثل الأنتظار الطويل فى الفوز بهدف لم يتحقق، فتعطى شعورا بالحزن والأسي 

ولكن إذا جاءت الألحان رتيبه وممله وليس فيها أى أنتقال أو تلوين أو تغيير بالمره، فإنها تعطى فكرة عن التباطئ والأستسلام. وذلك طالما كانت الموسيقي لا تنتقل من النغمة المركزية وإنما تمط فيها وتطيل فى مساحتها لتخرج شيئا لا طاقة للمستمعين بتحمله، وذلك هو بعينه الإسراف فى رص النغمات دون معنى أو طعم. لأنه إذا لم تتهندس الموسيقي من جمل على هيئة استفهام وجوابه، ثم تأخذ فى الأنتقال والتجول عبر طبقات لحنية مختلفة، كان هذا هو نفس نوع الأستسلام الغير مقبول.

اللحن الميلودى 

يمثل اللحن الميلودى المستخدم فى عزف المقطوعات الموسيقية اللحن الأساسى فى أى أغنية أو معزوفة. وهنا نضع مقارنة بين الإنسان وبين اللحن الميلودى وتشابه طبيعة كل منهما. لذلك علينا أولا أن نسأل أنفسنا عن دور الأنسان فى هذه الحياة ؟. والأجابة على ذلك أن الأنسان ذو إرادة تكدح فى هذه الحياه، وأنه لا يحقق أى شئ يريده إلا ليبدأ كفاحا جديدا من أجل شيئا جديدا يريده. 

ويفعل الأنسان هذا بأستمرار بحيث تطارد إرادته مجهوداته، وإرادته دائما أكبر مما هو فى متناول يده. أما لماذا يجهد الإنسان نفسه ويكافح ، فذلك لأنه يريد أن يكون سعيد. وما السعادة إلا الإنتقال السهل من رغبة إلى تحقيق تلك الرغبة. وبالتالى ينتقل إلى تجديد رغبة أخرى بل رغبات لا نهاية لها.

ونستمر فى تحليل طبيعة اللحن الموسيقي وتشابهه بحرية الإنسان فنجد أن لكل لحن موسيقي نغمة مركزية، تعتبر بمثابة بؤرة إشعاع لحنى لا يخرج منها شئ إلا ليرتد إليها وإن طال به تجول مشروط، فاللحن الموسيقي يكون مرتبط بمقام معين ومن درجة نغمية معينة يبدأ بهذه النغمة وينتهى عندها فى نهاية المعزوفة الموسيقية. ومؤلفوا الموسيقي يعرفوا ألف طريقة للبعد عن هذه النغمة المركزية والعودة إليها، فهم يصوغون النغم بحيث يغادر بؤرة الأشعاع اللحنى ويعود إليها.

ولا يتم هذا عن طريق النغمات التوافقية فى المسافات الرابعة والخامسة والثامنة فقط، ولكن يستخدمون فى سبيل ذلك أيضا وسائل مختلفة، حتى أنهم يلجأون إلى الأصوات المتنافرة ويستخدمون أنغاما مرورية وغير ذلك من وسائل، ورغم كل هذا فإنهم يراعون فى الضرورة رجوع اللحن إلى الصوت والنغمة المركزية التى بدأ بها.

دور الميلوديا والألحان

والميلوديا أو اللحن الأساسى فى كل هذه الحالات يتجول ليعبر عن المجهود الذى يقوم به الإنسان فى تحقيق الرغبات التى يريدها. وهو يشير إلى نجاحه حين يعود تحوير اللحن كل مرة إلى النغمة المركزية فيؤكد إنتصار الإنسان على عدد العوائق التى صادفته، كما يؤكد حصوله على الهدف حينما تكاد المقطوعة الموسيقية على أن تنتهى إلى تلك النغمة التى بدأ بها اللحن. 

وكأنما يريد اللحن أن يقول لقد بدأت بمشروع وأنتقلت من نغمة إلى أخرى خلال السلم المعزوف أو المقام الموسيقي، وبذلت جهدا كبيرا ثم فى النهاية فزت بهذا المشروع ونجحت فى أن أصل إلى النغمة التى بدأت بها. وهذا يشير إلى واقع الألحان الموسيقية والمعزوفات التى دائما وأبدا تبدأ وتنتهى بنفس النغمة الأولى المركزية. 


تعليقات
تعليقان (2)
إرسال تعليق
  • Fiscabarsha
    Fiscabarsha 12 أبريل 2023 في 4:00 ص

    كيف ندخل اصوات باللابتوب على اليذر بالوصلة على الياماها 1000

    إرسال ردحذف
    • غير معرف 28 يونيو 2023 في 4:04 ص

      الوو

      حذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -