دير السلطان هو دير اثرى قديم للأقباط الارثوذكس يقع فى القدس فى حارة النصارى بالقرب من كنيسة القديسة هيلانه. وكذلك الممر الذى يوصل كنيسة القديسة هيلانة بكنيسة القيامة فى اورشليم. ومساحته حوالى 1800 متر مربع وهو دير عريق كان قد عاد الى ملكية الاقباط الارثوذكس فى عهد صلاح الدين الايوبى بعد استيلاء الصليبيين عليه. وهو دير مصرى أصيل له اهمية خاصة عند الاقباط حيث يعتبر طريق مباشر للوصول من دير الانبا انطونيوس الى كنيسة القيامة.
ويتعرض الدير كل عام الى مشكلة تزييف الهوية المصرية. حيث يتعرض لتعدى من الاحباش والاثيوبيين على الدير لفرض سيطرتهم على الدير ورفع اعلامهم عليه بطريقة اجبارية مما يعكر صفو الجو العام. وهو ماحدث فى اسبوع الألام لهذا العام 2022. حيث تعرض الدير الى محاولة من الاثيوبيين الى فرض سيطرتهم ورفع العلم الأثيوبى على الدير.
وبالطبع هذه ليست المحاولة الأولى من نوعها انما وحسب تصريحات الانبا انطونيوس مطران القدس بأنهم يحاولوا فعل هذه الأمور فى كل عام حتى يسيطروا على الدير بالكامل وينسبوه الى اثيوبيا بالرغم من ان الدير هو دير مصرى اصيل وعريق.
وكان هناك رد فعل قوى من جانب الاقباط المصريين اليوم، حيث قاموا برفع العلم المصرى على الدير ومخاطبة جهات الأمن بهذه الأحداث حتى يقوموا بحماية الدير من الأحباش.
- لمزيد من التفاصيل يرجى مشاهدة الفيديو التالى :