منهج تعليم عزف البيانو

منهج لتعليم عزف البيانو 

يعتمد تعلم البيانو على نظرية الهارمونى الموسيقي، وهى النظرية والقواعد التى أسسها رواد الموسيقي فى اوروبا فى القرون الوسطى. وقد ساهمت هذه القواعد فى أيجاد مايعرف بقواعد عزف البيانو والكوردات الموسيقية. تلك التى تقوم عليها أساسيات عزف البيانو الحديث فى كل أنحاء العالم.

وتعتبر دراسة البيانو وتعلمه من الفنون الجيدة التى يقبل أليها الكثيرون من العازفين. ذلك لأن موسيقي عزف البيانو ولكوردات هى موسيقي غنية بالجمل الموسيقية والتنقلات بين الكوردات المختلفة، إلى جانب ثرائها بقواعد وعلوم الهارمونى المختلفة.

وبالطبع كما نلاحظ لا غنى عن وجود البيانو وعزفه فى جميع الفرق الموسيقية الكبيرة سواء فى دار الأوبرا أو فى حفلات المسارح الكبيرة. أو حتى استخدامه فى التوزيع الموسيقي وأنتاج الأغانى. فالبيانو ألة رائعة تكون سببا فى أحياء المقطوعة الموسيقية وملء فراغاتها من خلال عزف الكوردات والبطانات والخلفيات الموسيقية للحن الموسيقي.

علم الهارمونى وعزف البيانو

وكما ذكرنا أن البيانو وعزف يقوم على علم الهارمونى. وهو العلم الذى ينظم الأبعاد الموسيقية بين النغمات المختلفة على السلم الموسيقي. فمثلا أن كنا نريد تطبيق نظرية الهارمونى على أحد نغمات الأوكتاف الموسيقي ولتكن نغمة " دو "، فقواعد الهارمونى تجعلنا نعزف فى نفس ذات الوقت مع نغمة دو نغمة " مي " وأيضا نغمة " صول ".

فهذه الطريقة تسمى بعلم الهارمونى. وبالطبع فإن أغلب الكوردات الموسيقية التى تعزف حاليا ويتم تدريسها فى المعاهد الموسيقية المتخصصة، تقوم بشكل أساسى على هذه النظريات الموسيقية والتى تعتمد فى تكوينها على الهارمونى الموسيقي وقواعده. وترتقى أيضا لتكون قواعد متشابكة وأكثر تداخلا فى الكوردات الأخرى من البيانو.

تطور ألة البيانو 

وبالطبع مرت ألة البيانو بالعديد من التطورات على مر العصور المختلفة. فقد كان العزف فى بادئ الأمر فى الدول الأوروبية يقوم بشكل أساسى على ألة الأورغن. وهى ألة موسيقية تعتمد فى تكوينها على أجزاء تضخ الهواء إلى فتحات معينة فيها لإخراج الأصوات وبعدها يقوم العازف بالعزف على المفاتيح المختلفة لتحديد النغمات والأصوات. 

ثم تطورت أشكال العزف حتى وصلنا إلى البيانو الحديث والذى نشاهدة فى الحفلات والقاعات وهو تلك البيانو الذى يكون جسمه مصنوعا من الأخشاب، وتكون أوتاره الداخلية مصنوعة من المعدن. وهى تلك الأوتار التى تصدر الأصوات عند الضغط على مفاتيح البيانو من خلال العازف.

وبالطبع لم يتوقف شكل البيانو عند هذا النوع. ولكن تطور أيضا ليكون على شكل البيانو الألكترونى. وهو نوع تنافست عليه شركات الأنتاج الموسيقي وأوجدت لنا أنواع كثيرة من البيانو الألكترونى والذى يكاد يكون مساوى للبيانو الطبيعى فى الصوت وفى عزف المفاتيح وطبيعتها.



تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق
  • غير معرف 1 مايو 2022 في 5:02 م

    جميل تلخيص محور الكتاب

    إرسال ردحذف



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -